الكذب عاده سيئه خصوصا اذا اتت من برائة الطفل , ونستطيع علاجه بعده نقاط :
1 ـ ان تكون البيئة المحيطة بالطفل بيئة صالحة ، والجميع فيها صادقون ،
يشكلون قدوة حسنة ، ويصدقون مع أطفالهم وان يفعلوا ما يقولونه
مستذكرين الآية الكريمة . ( كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون ) .ثم تهيئة الأجواء النفسية المريحة في الأسرة فالشخص المطمئن
لا يكذب أما الشخص الخائف فيلجأ إلى الكذب كوسيلة للهروب من العقاب .
2 ـ إذا اعترف الطفل بذنبه . فلا داعي لقصاص ، لان من اعترف يجب
أن يكافأ على هذا الاعتراف مع التوجيه الدقيق شرط ألا يستمر الوقوع
في الكذب .
3 ـ القيام بتشجيع الطفل على قول الصدق . وتزيين ذلك شعرا ونثرا
وتذكيره يقول الشاعر العربي :
الصدق في أقوالنا أقوى لنا و الكذب في أفعالنا أفعى لنا
وليس دورنا كشف الوجوه البلاغية والمحسنات اللفظية في هذا البيت فلذلك
سيدرسه الطفل في مراحل لاحقة . وان تزوده بالمثل
القائل ايضا ( الكذاب كذاب ولو صدق ) .
4 ـ التروي في إلصاق تهمة الكذب بالطفل قبل التأكد لئلا يألف اللفظة
ويستهين بإطلاقها : كأن نتهمه بالكذب ثن نصحب هذا الاتهام بعد ذلك ،
ثم ان هذا يضعف من موقفنا التربوي ، ومن قيمة احكامنا القابلة للنقض
من نحن انفسنا في برهة وجيزة . وحري بالأباء والمدرسين التنبه الى هذه
المسألة . أضف الى ذلك ان الاتهام العشوائي ، والذي لم يثبت صدقه يشعر
الطفل بروح العداء والكراهية نحونا ، وليكن شعارنا ، كل انسان بريء حتى
تثبت إدانته وليس العكس .
5 ـ بعض الآراء التربوية في هذا المجال تشير . انه من القواعد المتبعة
في مكافحة الكذب ، ألا نترك الطفل يمرر كذبته على الأهل والمدرسة .
لان ذلك يشجعه ويعطيه الثقة بقدرته على ممارسة الكذب دائما ، فبمجرد
إشعارنا له أننا اكتشفنا كذبه فهو سوف يحجم في المرات التالية عن
الكذب ، وللتذكر بان إنزال العقوبة بعد الاعتراف بذنبه ، تعتبر كانه
عوقبة على قول الصدق ، فيجب التسليم ولو لمرات بان الاعتراف
بالخطا فضيلة
6 ـ العدالة والمساواة بين الاخوة .
7 ـ تنمية ثقة الطفل بنفسه
8-المعالجة النفسية للمصابين بالعقد .
9 ـ التزود بالقيم الدينية
وقل ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق
واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا
الاسراء اية 80
ولكن نقدم بعض التوصيات للامهات والاباء لعلاج الكذب :-
1 ـ اشباع حاجات الطفل بقدر المستطاع والعمل على ان يوجه الطفل
الى الايمان وتوجيه سلوكه نحو الامور التي تقع في دائرة قدراته الطبيعية
مما يجعله يشعر بالسعادة والهناء عكس تكليف الطفل بأعماق تفوق قدراته
مما تؤدي الى الفشل والاحباط والكذب .
2 ـ أما علاج الأطفال الذين يميلون لسرد قصص غير واقعية فياتي
عن طريق إقناع الطفل بانك ترى فعلا في قصته طريقة ولكنك بالطبع
لا تفكر في قبولها او تصديقها كحقيقة واقعية افضل من العقاب البدني الشديد
3 ـ يجب ان يشعر الطفل بان الصدق يجلب له النفع وانه يخفف من وطأة
العقاب في حالة ارتكاب الخطأ وان الطفل الذي يكذب ويصتنع بالكذب يؤدي
الى فقدان الثقة بالنفس والحرمان وعدم احترام الاخرين له .
4 ـ اما دور الأباء والامهات فيجب ان يكون حلهم لمشكلات أطفالهم عن طريق
التفكير العلمي الموضوعي السليم وليس عن طريق العقاب الشديد واحترام الطفل
والثقة لان الأب والأم اللذان يقومان بدور المخبر السري عن صدق أبنه يشعره
بعدم الثقة فيه أما إشعار الطفل بأنه محل احترام وثقة الجميع لايدفعه للكذب ***** منقــــــــــــــــــــــــول**[/align]